نشرت مجلة الـ"Economist" البريطانية مقالا بعنوان "المعجزات في إزدياد في لبنان"، مشيرة الى أنه أشياء غريبة بدأت تحدث لنهاد الشامي، ففي العام 1993، رسمتها للقديس شربل بدأت ترشح زيتا، وفي الوقت نفسه تقريبا ظهر القديس شربل في حلمها وقال "لقد جئت للقيام بعملية جراحية من أجلك. وتؤكد الشامي أنه تم شفائها من شلل نصفي.
وأكد الكاهن الماروني الأب لويس مطر للمجلة، أن "المعجزات في ازدياد في لبنان"، مشيرا الى أن القديس شربل، هو أقرب شيء لدى لبنان إلى شفيع، وهو يحصل على معظم الفضل. وقد حقق 26000 معجزة منذ وفاته في عام 1898 ، عندما قال القرويون إن الضوء ينبعث من قبره.
ولفت الأب مطر الى "أننا شهدنا المزيد من المعجزات في العامين الماضيين أكثر مما شهدناه خلال العقد الماضي"، مشددا على أنه "لحسن الحظ القديس شربل لا يميز، فحوالي واحد من عشرة من معجزاته يشفي فيها مسلم أو يهودي".
أما وزير السياحة أفيديس كيدانيان، فلفت الى أنه "لا يمكننا أن نروج لمعجزة قديس مسيحي أو أي دين آخر، فذلك من شأنه أن يزعج الطوائف الأخرى"، متمنيا لو أن القديس شربل يمكنه أن يشفي انقسامات لبنان.
وذكرت المجلة أن استطلاعات الرأي، تشير إلى تراجع الإيمان الديني في لبنان، خاصة بين الشباب، لكن العديد من الناس ما زالوا يرتدون التمائم لدرء الأرواح الشرير ويزورون المعالجين الروحيين.
ترجمة "النشرة".